استضاف سعادة السيد/ محمد بن عبدالله الدهيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، وفدا من جامعة نينغشيا يتضمن كلا من سعادة السيد/ وانغ يوجيونغ، نائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني بجامعة نينغشيا، وسعادة السيد/ لي شاو شيان، مدير مركز دراسات الدول العربية بجامعة نينغشيا، وعدد من المسؤولين والخبراء والأساتذة من الجامعة.
جرى الاجتماع على هامش المعرض الترويجي الدائم المُقام في مقر إقامة رئيس البعثة في بكين، حيث قدم سعادة السفير الدهيمي شرحا مستوفيا لمشاريع البنية التحتية ومنشآت الملاعب الرياضية واستعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وذلك من خلال عرض مجسمات ملاعب كأس العالم قطر2022، وتقديم فيديو ترويجي للحدث المُرتقب. ورحب سعادته بمشاركة المسؤولين الصينيين من كافة القطاعات والمجالات للحضور خلال هذا الحدث.
من ناحية أخرى، أكد سعادته خلال اللقاء على أهمية التعاون والتبادل الثقافي بين دولة قطر وجامعة نينغشيا، وزيادة التبادل الأكاديمي والعلمي بين الجانبين، وعلى تعزيز الشراكة بين الجانب القطري وجامعة نينغشيا من خلال التبادل الطلابي والمشاركة في فعاليات ثقافية بين الجانبين.
من جانبه، أشاد سعادة/ وانغ يوجيونغ، بالتطور الذي تشهده دولة قطر في كافة المجالات وبخاصة الرياضة، ونوّه باستضافة قطر للبطولات العالمية وأبرزها كأس العالم 2022 التي ستمثل نجاحا آخر يُضاف إلى سلسلة النجاحات القطرية، في هذا المجال. وأكد سعادته على أن البطولة القادمة ستكون متميزة من كل الجوانب بما فيها الملاعب والمنشآت الرياضية والبنية التحتية المتطورة والنشاطات الثقافية والسياحية المصاحبة.
وقام الوفد الصيني بتقديم هدايا عبارة عن سلسلة من كتب "فهم الصين" مترجمة باللغة العربية إلى سفارة دولة قطر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين الصين ودولة قطر وفهم المزيد حول السياسة والإدارة في الصين.
جدير بالذكر أن منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية "هوي" تقع في الشمال الغربي في الصين، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 7.2 مليون نسمة، وتتميز نينغشيا بدورها المحوري في العلاقات الصينية-العربية منذ إطلاق مبادرة "الحزام والطريق". كما تُعتبر منصة مهمة لدعم التعاون التجاري بين الجانبين، عبر المنتدى الاقتصادي والتجاري الصيني-العربي. وتقع جامعة نينغشيا في يينشوان، عاصمة منطقة نينغشيا، وهي واحدة من أبرز الجامعات الوطنية في الصين، تضم 29 كلية داخلية و80 تخصصا وبها أكثر من 25 ألف طالب.
